شباب يجيدون الطهي في أحد المخيمات خارج المدينة.
شباب يجيدون الطهي في أحد المخيمات خارج المدينة.
-A +A
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
«ممنوع دخول الشباب».. عبارة أجبرت شباب المدينة الذين يشكون الفراغ للتوجه إلى الأرصفة والمقاهي والاستراحات، فأصبحت ملاذهم المناسب، وأماكنهم التي لا خيار لهم سواها، معتبرين أن منع الشباب من دخول المولات والمطاعم فاقم من أزمتهم مع الترفيه وقضاء الأوقات فيما يرغبون فيه.

أجبرت هذه العبارة شباب المدينة الذين يشكون أزمة فراغ في أماكن مناسبة للتوجه إلى أرصفة الشوارع، والمقاهي، والاستراحات، إذ اعتادوا على سماعها في عطلة نهاية الأسبوع وأيام الأسبوع، وكذلك في الأعياد، من المنظمين في الحدائق العامة، والمدن الترفيهية، حتى المولات التجارية.


«عكاظ» التقت بمجموعة من هواة المقاهي ومرتادي الأرصفة واستمعت منهم، ليتفق الجميع على أن منطقة المدينة من المناطق التي تقل فيها الخيارات الترفيهية الشبابية، ولا يوجد متنفس غير قضاء الأوقات في الهواء الطلق.

يقول الشاب محمد الحيوي -طالب جامعي: «لا توجد أماكن مخصصة للشباب بالمدينة، وما يجعلنا نلجأ للأرصفة كونها أكثر هدوءا وبعيدة عن المشكلات والضوضاء، وشارع الملك عبدالعزيز، وطريق السلام، والممشى (الهجرة) هي أكثر الشوارع التي يفضلها شباب المدينة، وذلك لتوفر الخدمات فيها، أما ما عدا ذلك فليس لنا فيه شيء».